حالة من الترقب تعيشها الكثير من المؤسسات السياحية التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، إذ كشفت مصادر متطابقة أن عبد اللطيف زغنون، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، يتجه للإطاحة بالعشرات من مدراء الوحدات السياحية، إما بسبب أخطاء مهنية جسيمة أو لعدم تحقيق أرباح أو على الأقل تغطية مصاريف هاته المؤسسات التي توجد في كل أنحاء المغرب. وقالت مصادرنا إن زغنون تدخل في الكثير من المرات ل "إنقاذ" مدراء من غضبات للدولة بعدما عجزوا عن توفير خدمات أساسية، منها تعطل مكيفات الهواء، والذي تزامن في إحدى المرات مع زيارة ملكية لمدن الشمال.
وأكدت المصادر أن مدير الذراع المالية للدولة تدخل بقوة في أكثر من وحدة سياحية، لا سيما في مدن الشمال، بعد أن توصل بمراسلات من مكاتب نقابية تؤكد على أن "قرب زيارة الملك إلى المدينة وإقامة مسؤولين كبار في الفندق سيضعهم في موقف حرج"، قبل أن تضخ المؤسسة، في ظرف يوم واحد فقط، أكثر من أربعين مليونا لإصلاح مكيفات الهواء.