بعد التقارير المتتالية عن وضعية «السكتة القلبية» التي وصلت إليها منشآت سياحية تابعة لصندوق الإيداع والتدبير، كشفت مصادر مطلعة أن الذراع المالية للدولة يتجه إلى إغلاق إكثر من ض 10 منشآت سياحية ب 5 مدن بعدما تبين أن عجزها السنوي بلغ مستويات قياسية بسبب تراجع السياحة الداخلية والخارجية وارتفاع أثمنة الخدمات داخل هاته المنشآت وضعف المنتوج الترفيهي الذي تقدمه. وذكرت المصادر أن قرار الإغلاق جاء مباشرة بعد إعداد تقارير أحيطت بسرية كبيرة حول أداء عشرات المؤسسات السياحية التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، خاصة في مدن الشمال المغربي، توصل مسؤولو الصندوق على إثرها إلى قرار يقضي بإغلاق المؤسسات السياحية من أجل وقف نزيف الخسائر المالية التي تقدر بالملايير، لا سيما أن التقارير أشارت إلى أن المؤسسات السياحية لا تسترد سوى عشرين في المائة من مصاريفها.