أعلن صندوق الإيداع والتدبير للتنمية عن توليه تدبير محطة السعيدية السياحية، عن طريق شركة تنمية السعيدية، المملوكة بنسبة 66 في المائة من طرفه . واستعاد صندوق الإيداع والتدبير مهمة تدبير محطة السعيدية من يد شركة تهيئة السعيدية «إس أ إس»، المملوكة من طرف مجموعة الضحى وشركة فاديسا الإسبانية. وجاء قرار الصندوق الإشراف بشكل مباشر على تدبير المحطة، حسب محمد الفاسي الفهري، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير للتنمية، بسبب عدم الرضا عن النتائج التي جاء بها التصور الأولي للمحطة، والتي أظهرت أن استغلال المؤهلات المتوفرة لم يكن بالشكل الأمثل. وسترتكز المرحلة الأولى، بشكل خاص، على تنشيط المحطة وإقامة عدد من المرافق الترفيهية والتنشيطية، وتهيئة الكورنيش، وإقامة فضاءات خضراء، بالإضافة إلى وحدتين فندقيتين ستريان النور في أفق 2015. كما يتضمن برنامج تطوير المحطة إقامة حوض مائي ترفيهي وفضاءات رياضية وملاعب غولف ومصحة، بالإضافة إلى فضاءات ومنشآت سياحية أخرى. يشار إلى أن شركة تنمية السعيدية رأت النور عن طريق اتفاق أبرم في يونيو من السنة الماضية بين صندوق الإيداع والتدبير، بنسبة مشاركة بلغت 60 في المائة، والشركة المغربية للهندسة السياحية (30 في المائة)، بالإضافة إلى شركة تهيئة السعيدية (10 في المائة)، التي ستنتقل حصتها إلى كل من صندوق الإيداع والتدبير، والصندوق المغربي للتنمية السياحية، الذي يحل محل الشركة المغربية للهندسة السياحية.