خرج عبد الإله ابن كيران،الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المنتهية ولايتها ليدلي بدلوه في قضية رفض ولاية مراكش ترشح السلفي حمادي القباج كوكيل للائحة حزب المصباح في مدينة النخيل لخوص غمار انتخابات السابع من أكتوبر المقبل. وقال إبن كيران « القباج سلفي متنور ضد التشدد.. استقبلته في منزلي والسيد راجل مزيان..واش هاد السلفيين بغيت نعرف وا ش هوما مغاربة ولا لا..إيلا كانوا مغاربة راه الدستور يضمن لهم حقوقهم، واستنكرما تقوم به الآلة الإعلامية المغرضة التي تتحرك ضد بعض الأشخاص..واش حماد القباج مجهول، راه أكثر من عشرين عام هادي وهو كيدير محاضرات داخل المغرب وخارج المغرب دابا عاد بنان ليهم حميد القباج؟ مبانش ليهم ملي كان كيدافع على الدستور؟ » وقال ابن كيران بالرغم من أنه يرأس الحكومة ويعتبر مشرفا على الانتخابات فإنه لايمكنه أن يتدخل في اختصاصات وزارة الداخلية التي ظلت توصف في المغرب بكونها « أم الوزارات » وأضاف « حمادي القباج ورفضو ليه الترشيح ديالو..ماشي من حقي نقول لوزير الداخلية علاش رفضتو ليه الترشيح لكن راه سولناه وراه خرج داك شي ديالو ( يقصد بلاغ وزارة الداخلية بشأن رفض ترشيح السلفي القباج).. والقانون كيقول يمكن ليه يمشي للمحكمة لكن حماي القباج فضل مراسلة جلالة الملك مباشرة وراه راسلو ». وبعد أن هرش رأسه وأطرق لحظة بناظره إلى الأرض، عاد ابن كيران ليقول صباح اليوم السبت في لقاء بكازا أمام لخريحي جمعية العلوم السياسية بفرنسا ،«واش بغتيونا نكذبو على الناس؟. واش وزارة الداخلية وزارة عادية؟واش كتعتاقدو أن ابن كيران ألي جا في 2011 قادر يغير شي أمور..راكم غالطين..وزارة الداخلية كانت كتجيب الوزير الأول من دارو بالملابس الداخلية لحضور اجتماع اللي ما فخباروش .. وزارة الداخلية عندها مواصفات معينة و تسكنها روح وماشي أنا ألي غادي نجيدها أو نغيرها أو نحيدها ..وزايدون إيلا تعكسات معاك وزارة الداخلية راك مادير والو ».