بعث زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي أولى رسائل تهانيه بمناسبة عيد الأضحى لدولة الجزائر باعتبارها الحاضنة و الأقرب لطرحها القاضي بالإنفصال عن المغرب بالعالم. وجاءت رسالة غالي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مضمنة بالتهاني والتبريكات للجزائر وشعبها، غير أن اللافت هو قوله فيها "أن للبوليساريو النية الصادقة في فتح صفحة مشرقة من علاقات السلام وحسن الجوار والتعاون والإحترام المتبادل مع المملكة المغربية الشقيقة"، ما يتعارض مع الواقع الذي يحيل على توتر راهن بمنطقة "الكركرات" الحدودية عقب نشر البوليساريو لدورياتها بالمنطقة لإيقاف أشغال تعبيد طريق رابطة بين البوابة الحدودية المغربية والموريتانية، إلى جانب استمرار نزاع الصحراء لأزيد من أربعين في ظل عدم جدوائية الجهود الأممية لتسويته، وكذا تلويح قياداتها غيرما مرة بحمل السلاح ضد المغرب كسبيل لإنهائه. الحاصول يقولون ولايفعلون، فيدك تسالي هاد المعمعة وتقبل الحكم الذاتي وتساهم في بناء المغرب الكبير.