في خضم التطورات الأخيرة بمنطقة "قندهار" المحاذية للحدود المغربية الموريتانية، والتي تروم تطهيرها من الأنشطة غير المشروعة، وتصعيد البوليساريو خلال اليومين الماضيين في محاولة منها لمنع تشييد طريق معبدة لتسهيل التنقل بالمنطقة المذكورة، توجهت البوليساريو، اليوم الثلاثاء، صوب مفوضية السلم والأمن بالإتحاد الإفريقي قصد إطلاعها عى المستجدات من وجهة نظرها. ويأتي الإجتماع المنعقد بين وزير البوليساريو المكلف بالشؤون الإفريقية حمدي الخليل ميارة، ومفوض السلم والأمن الإفريقي اسماعيل شرقي، بأديس أبابا عقب فشل الجبهة في استصدار قرار إدانة من الأممالمتحدة بخصوص عمليات "قندهار"، حيث سلمته رسالة تدين فيها التحركات المغربية بغية الضغط على الأممالمتحدة من واجهة الإتحاد الإفريقي وممثليه بمجلس الأمن لإجبار المغرب على إيقاف الأشغال.
يذكر أن البوليساريو تعتبر العمليات ب"قندهار" خرقا لوقف لاتفاقية وقف إطلاق النار، فيما أكدت الأممالمتحدة أنها لم تلحظ أي خرق أو تحركات عسكرية من طرف المغرب.