عبد اللطيف اگنوش استاذ باحث جامعة الحسن الاول سطات ///// كًولو لذيك البنية للي سميتها "زينب الغزوي": "آييييه، الإعلام الفرانساوي كًال عليك نتي واعرة، وشجاعة، وصحفية ألمعية، وما يكًد عليك حتى واحد من الصحافيين العيانين ديالنا في هاذ البلاد..آيييه…هاذ الشي كولو كااااااين…وأنا عرفتك قويفزة من بكري مللي كنتي في "لوجورنال" معا علي عمار والجوامعية، وحتى المعطي منجيب واخرون في نهاية التسعينات وبداية القرن واحد وعشرين…وراك غالبا باقا عاقلة على "الواليد"… ولكن آبنتي راك دابا غير كارية حنكك لليمين واليمين المتطرف ولبوربوج المريض في فرنسا للي مافاهم حتى وزة من حقائق تاريخ فرنسا وتاريخ العالم، أو ما في مصلاحتوش يعرفها… نتي كاتكًولي فين ما عيطو عليك للبلاتوهات ديال التلفزيون: الإسلام والإرهاب وجهان لعملة واحدة، وأن القاسم المشترك بين جميع، جميع، جميع الإرهابيين هو الإسلام !! هاذي راه غير كاتدخخلي راسك في الرملة بحال النعامة…الإرهاب دائما كان مللي كانت الحضارات…والإرهاب كاياخذ بزااااف ديال الألوان والإيديولوجيات…من نهاية القرن 19 حتى لنهاية السبعينات، خاذ من "الفوضوية" ومن "البلانكية"، وزيد وزيد…في "سريلانكا"، وفي "بلاد الباسك"، وفي إرلاندا خاذ من الإديولوجية القومية…ومن أواسط تسعينيات القرن العشرين تلون بالإديولوجية الإسلاماوية… ولكن عنداك آبنيتي…راه المشكل عندك مقلوب في الددميغ ديالك…كاع هاذ بوربوج للي كاتسميه "إرهابيين"، وعندك الحق، راه حتى كايكون في مأزق، وحتى كا يوجد الأبواب مسدودة قدامو من أجل "الاعتراف" به كبشر وكإنسان كامل الحقوق، وحتى كايكون مقصي من عملية تقسيم الثروة المادية والرمزية، وكايكون بالتالي تطررف بزااااف بالنسبة للمجتمع، عاد كاينققز على أول إديولوجية كاتكون قرييييبة منو ثقافيا وحضاريا وكا يوظظفها، ثم كا يلتاجأ للعنف وللإرهاب، لعل وعسى يوصل للهدف ديالو، حينت مابقاش ليه فين يصد… هذا آحنينتي كايسميوه الناس للي قارين: "أدلجة التطرف من أجل الحصول على اعتراف المجتمع في جميع الميادين"…ومن هنا كايكًولو :"أسلمة التطرف والراديكالية"، وماشي "تطرف وراديكالية الإسلام"، يعني "ماشي الإسلام للي متطرف"، راه الناس بحالك وبحالي للي كايتطررفو وكايرججعو حناه إديولوجية متطرفة، حينت العملية ساااهلة بزاااف، وهي بوحدها للي متاحة… وهاذ الشي للي كانكًولو ليك آبنتي، الله يجازيك بيخير، راه ماكايعفيش الإرهابيين من ارتكاب الجرائم الفظيعة باسم أي إيديولوجية كانت، أبدا..ولكن لازم نفهمو أسبابو، باش ما يتكررش مستقبلا، ومانخلقوش ليه ظوروفو…Portes-toi bien, ma fille