المغرب يصعد عسكريا مع موريتانيا. معطيات حصرية حصلت عليها «كود» تفيد أن قافلة عسكرية، تضم 10 حافلات على متنها العشرات من أفراد القوات المسلحة الملكية، تحركت، اليوم السبت، إلى المنطقة الحدودية «قندهار»، القريبة من الحدود المغربية الموريتانية. وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تسجيل تحركات مريبة للجيشين الموريتاني والجزائري على الحدود مع المغرب.
ففي الذي اتخذت موريتانيا سلة إجراءات تترجم مستوى التوتر في العلاقة بين الرباط ونواكشوط، يتجه الجيش الجزائري إلى تشييد أكبر جدار أمني على حدودها مع المملكة.
كما أنها تتزامن استقبال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مبعوثا من جبهة «البوليساريو» الانفصالية حاملا له رسالة من ابراهيم غالي.
وتشير الأخبار القادمة من السفارة الموريتانية بالرباط إلى أن موريتانيا تسير نحو قطع العلاقات نهائيا مع المغرب، حيث تفيد التقارير أن موريتانيا رحلت تمثيليتها الدبلوماسية ولم يبق سوى الحراس وبعض الموظفين القلائل، ومنهم المستشار الثقافي الذي لم يرد الإجابة على أسئلة الصحافة الموريتانية حول ما تنهجه السفارة من إخلاء لممثليها الدبلوماسيين.