يجري الحديث بشكل متواتر خلال الأسابيع القليلة الماضية عن استعداد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري في حكومة بنكيران، للالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بصفته إحدى الشخصيات التي يتم إعدادها من أجل رئاسة حكومة في سيناريو بدون عدالة وتنمية فيما بعد استحقاقات السابع من أكتوبر المقبل. وذكرت مصادر مقربة من الموضوع أن الترتيبات المرتبطة بالتحاق أخنوش بدأت منذ المؤتمر الأخير للحزب، الذي تم خلاله تعديل بعض المقتضيات في القانون الأساسي للحزب، من أجل تمكين المكتب السياسي من اختيار شخصية غير الأمين العام لرئاسة الحكومة في حالة ما إذا كان الحزب في وضعية تخوله ترؤس الحكومة، سواء في حالة تصدره لنتائج الانتخابات، أو تشكيل تحالف يؤهله لذلك.
وأضاف المصادر ذاتها أن أولى الإشارات التي تم إرسالها في هذا الاتجاه كانت عندما حضر رجل سوس القوي حفل افتتاح المجموعة الإعلامية التي يديرها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.