أفاد بنك المغرب بأن الإنتاج الصناعي شهد ركودا خلال شهر يونيو المنصرم، حيث سجل ارتفاع في "الصناعة الغذائية" و"صناعة النسيج والجلد"، مقابل انخفاض سجل في "الصناعة الكيمائية وصناعة الصيدلة" و"الميكانيك والصناعات التعدينية". وأوضحت نتائج البحث الشهري للظرفية في مجال الصناعة، برسم شهر يونيو، الذي أنجزه بنك المغرب، أن هذه النتيجة المسجلة في "الصناعة الميكانيكية والمعدنية" لها علاقة ب"الصناعة المعدنية"، في حين سجلت "صناعة السيارات" و"الصناعات التحويلية" ارتفاعا في الإنتاج. وأظهرت نتائج البحث، حسب المصدر ذاته، أن المبيعات سجلت ركودا، حيث سجل ارتفاع في "صناعة النسيج والجلد" وركود في "الصناعة الغذائية" و"الصناعة الكيميائية والصيدلية"، وانخفاض في "الصناعة الميكانيكية والمعدنية"، مشيرا إلى ارتفاع المبيعات الموجهة للخارج، في حين يرجح أن تكون المبيعات المحلية سجلت انخفاضا. وفي ما يتعلق بمعدل استخدام قدرات الإنتاج، أوضح أنه كان في حدود 66 في المائة، خاصة مع ارتفاع سجلته "صناعة النسيج والجلد"، وانخفاض سجلته "الصناعة الكيميائية والصيدلية" وركود في "صناعة الميكانيك والصناعات التعدينية". وبالنسبة للطلبيات فقد سجلت تحسنا في قطاع "الصناعة الكيميائية والصيدلية" و"صناعة النسيج والجلد" و"الصناعة الغذائية". وفي "قطاع الميكانيك والصناعات التعدينية"، فقد سجلت الطلبيات، حسب بنك البحث، انخفاضا في علاقة مع "الصناعات التعدينية" بالأساس، مقابل ارتفاع سجلته "الصناعات التحويلية" وركود في "صناعات السيارات". وأشار بنك المغرب إلى أن مستوى دفاتر الطلبيات كان أقل من مستواه الاعتيادي في جميع الفروع، باستثناء قطاع "الصناعة الغذائية" الذي كان عاديا. وبخصوص الأشهر الثلاثة المقبلة، نقل أن المقاولات تتوقع ارتفاعا في الإنتاج وفي المبيعات، بالنسبة لجميع الفروع باستثناء "الميكانيك والصناعة التعدينية" و"النسيج والجلد"، التي توقعوا أن تسجل، على التوالي، ركودا في الإنتاج وتراجعا في المبيعات.