أفاد بنك المغرب أن الإنتاج الصناعي ومعدل استخدام قدرات الإنتاج سجلا ركودا خلال شهر نونبر الماضي. وحسب نتائج البحث الشهري للظرفية لبنك المغرب برسم شهر نونبر، فإنه إذا كان الإنتاج قد عرف انخفاضا في الصناعات "الغذائية" و"الكيميائية وشبه الكيميائية " فإنه سجل في المقابل ارتفاعا في فروع "النسيج والجلد"و"الكهرباء والإلكترونيك" و"الميكانيك والصناعات التعدينية".
وأفاد المصدر ذاته أنه في هذه الظروف، قد يكون معدل استخدام قدرات الإنتاج قد حافظ على نفس مستوى شهر أكتوبر، أي 70 في المئة، مما يعكس ركوده في مجموع الفروع باستثناء "الكهرباء والإلكترونيك" الذي سجل ارتفاعا طفيفا.
وبخصوص المبيعات الإجمالية، فقد عرفت نموا في مجموع الفروع، باستثناء "الصناعة الغذائية" التي سجلت انخفاضا.
ويبقى ارتفاع المبيعات المسجل إجمالا في الفروع ساريا في جميع القطاعات المرتبطة بها باستثناء "صناعة النسيج" و"صناعة المعادن" اللذين عرفا تراجعا.
وحسب الوجهات، هم تحسن المبيعات الإجمالية المبيعات المحلية والموجهة للخارج. وعلى مستوى الطلب سجل مهنيو الصناعة ارتفاع الطلبيات الواردة خلال شهر نونبر في مجموع الفروع.
ويبقى نفس الوضع قائما في جميع الفروع الرئيسية باستثناء "صناعة النسيج" و"صناعة المعادن" اللتان سجلتا انخفاضا، و"الصناعة الكيميائية" و"التكرير" اللذان عرفا استقرارا.
وبخصوص دفتر الطلبيات، فقد حافظ على مستوى أقل من الطبيعي بالنسبة لمجموع الفروع الصناعية باستثناء فرع "صناعة السيارات" الذي تميز بمستوى أعلى من الطبيعي لدفتر الطلبيات.
وبخصوص الأشهر الثلاثة المقبلة، تتوقع المقاولات عموما تحسنا في الإنتاج في مجموع الفروع باستثناء الصناعات "الميكانيكية والمعدنية" و"الكهربائية والإلكترونية".
وبالنسبة للمبيعات الإجمالية، باستثناء الصناعات "الكهربائية والإلكترونية" التي من المتوقع أن تسجل انخفاضا، فإن باقي الفروع يرتقب أن تشهد ارتفاعا.