لي فيه شي قاعدة عمرها متحيد منو. بودريقة رجع لقاعدتو ديال ترهيب معارضيه بالنزول إلى الشارع عبر تجييش"كتيبته" من شعب الخضراء، الذين خرج، 160 منهم، في مسيرة، اليوم الأربعاء، للمطالبة برحيل الرئيس الحالي سعيد حسبان. هذه المجموعة لي ميقدر حتى واحد يحيد ليها التيكيتا ديال محمد بودريقة، كتحرك بالتيليكوموند، وسبب نزولها إلى الشارع ليس مرتبطا بمصلحة الرجاء، ولكن بمصلحة محمد بودريقة، الذي لم يجد من طريقة للرد على الضربة تحت الحزام التي وجهها له حسبان بعد كشفه أن قيمة العجز وصلت إلى 16 مليار، سوى تلك القديمة التي كان يستخدمها دائما ألا وهي تهييج الجمهور باش كلشي يسد فمو.
مسيرة اليوم ليست ضد "سوء تسيير حسبان"، الذي ما زال الحكم على سياسته مبكر جدا، ولكن ضد لي يقرب لبودريقة، الذي لم يتقبل أن يكذب الرئيس الحالي الأرقام التي قدمها عند نهاية ولايته، والتي حددت قيمة العجز في ملياري سنتيم.