عبد الإله السعيد داخل سخون لفاس. الرئيس السابق للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية الدارالبيضاء والوالي الجديد لأمن العاصمة العلمية بدأ في تجفيف النقاط السوداء من المنحرفين والمبحوث عنهم، الذين كانوا وراء وضع فاس في قائمة أكثر المدن إجراما في المملكة. هاد الحملة التي أطلقها السعيد بمجرد وضعه قدمه في العاصمة العلمية أثمرت، في ساعاتها الأولى، وضع حد للنشاط الإجرامي ل (د.ب)، الملقب ب (راس الليكا)، الذي كان مبحوثا عنه من طرف مصالح الأمن بفاس في أكثر من 9 شكايات من أجل "تعدد السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والضرب والجرح بالسلاح الأبيض، وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، والتهديد بالسلاح الأبيض من الحجم الكبير وحيازته بدون مبرر قانوني".
المتهم، البالغ من العمر 19 سنة، والذي أوقف من طرف عناصر الشرطة القضائية لولاية أمن، نهاية الأسبوع الماضي، تبين من خلال الأبحاث المنجزة حوله أنه كان يقوم باقتراف السرقات المتبوعة أحيانا بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض خاصة في نفوذ منطقة بندباب عين قادوس من أجل الاستحواذ على الهواتف النقالة لضحاياه، وكذا ما يحملوه من نقود أو حلي.
وفي عملية أخرى، تمكنت عناصر الأمن التابعة لمنطقة فاس الجديد دار دبيبغ بإلقاء القبض على مشتبه به في حالة تلبس بعدما اقترف رفقة زميله، اللذان كانا متن دراجة نارية، سرقة بالخطف لهاتف نقال لسائقة سيارة المسماة (ن.خ) من مواليد 1993، اثناء سيرها وسط المدينةالجديدة وهي تستعمل الهاتف المذكور.
سائق الدراجة النارية، الذي فقد توازنه غير بعيد من مكان، اقتراف السرقة سقط أرضا وجرى إلقاء القبض عليه وبحوزته الهاتف المحمول موضوع السرقة، بينما مرافقه لاذ بالفرار.
وتبين من خلال البحث الأولي أن المشتبه به يسمى (أ.ب ) من مواليد 1997 بفاس الذي وضع رهن اشارة الشرطة القضائية لإتمام البحث، تحت إشراف النيابة العامة، فيما يبقى البحث جاريا على مرافقه.