علمت "كود" ان حسن بوهمو رئيس الشركة الوطنية للاستثمار ديال الملك محمد السادس هو من طرد كريم زاز من "اونا" شركة الاتصالات التابعة للهولدينك الملكي. يظهر ان حروب المحيط الملكي لعبت دورا كبيرا في اخراج هذا الملف الى حيز الوجود وانتهت باعتقال كريم زاز و11 اخر والتحقيق معهم قبل احالتهم على وكيل الملك بابتدائية عين السبع بالبيضاء الذي امر بالتعميق التحقيق معهم يوم امس وسيحالون عليه يومه الخميس سادس مارس. هذا جانب من الموضوع لكن ظاهريا فان الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات هي من رفعت الدعوى ضد زاز ومن معه وشركات الاتصالات الثلاث "اتصالات المغرب" و"انوي" و"ميديتل" بالاضافة الى مؤسسات تابعة للدولة دخلت القضية كطرف مدني. لكل واحد مبرره فمؤسسات الدولة تتحدث عن حرمان المغرب من العملة الصعبة التي تدرها مكالمات مغاربة العالم مع ذويهم خبير في الاتصالات قال ل"كود" ان الخسائر المحتملة لشركة "انوي" قد تصل الى 400 مليون درهم، لكنه ينبه الى ان ما ربحه زاز ومن معه اذا ما كانوا بالفعل مورطين في القضية غير معروف لحد الان وان هذا الرقم يبقى مجرد تقديرات لكن لماذا اثير الموضوع في هذا الوقت بالضبط؟ ان يشتغل قسم الجرائم المالية والاقتصادية في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء على قضية منذ سنة ونصف كاف للتأكيد على ان العملية اخذت مسارها العادي، واضاف مصدر ل"كود" ان هذه الفرقة قد تكون عثرت على الدة مادية قد تهم تحويلات او ما شباهها فحركت القضية اليوم قرابة منتصف يومه الخميس بعد ان يحال 12 شخصا على وكيل الملك وبناء على التحقيقات سيتم تكييف التهم التي قد توجه الى هؤلاء