قضت غرفة الجنايات الابتدائية، التابعة لمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، يوم الإثنين (11 يوليوز 2016)، بالحكم 10 سنوات سجنا نافذة على طبيب مشهور بالمدينة، توبع من قبل النيابة العامة وقاضي التحقيق بالغرفة الثالثة من أجل جناية قتل زوجته البلجيكية بتاريخ 16 غشت من سنة 2011. كما قضت هيأة الحكم، حسب ما علمته "كود" من مصادر مطلعة، بأداء المتهم غرامة مالية نافذة للطرف المدني قدرها 40 ألف درهم، مشيرة إلى أن السفارة البلجيكية دخل على الخط في القضية وكلفت ممثلاً لها لمتابعة أطوار الملف منذ بدايته. وكانت مصالح الدرك الملكي بإقليم يصفرو قد فتحت بحثا قضائيا في ظروف وملابسات وفاة مواطنة بلجيكية، والتي تضارب أقوال زوجها وعائلتها حول وفاتها في حادثة سير، بينما نفت عائلتها ذلك، وأكدت أن الهالكة تم تخديرها من طرف شريك حياتها قبل أن يعمد إلى قتلها، في حين أكدت الخبرة الطبية المنجزة من طرف المختبر الوطني وجود مادة سامة على الضحية.