علاش ختارت هاجر متوكيل تخرج من الخزانة بوجه مكشوف؟ و شكون كيموّلها؟ و علاش رجعات للمغرب واخا واعية بخطورة التجربة؟! و منين جايبة هاد الزّعامة كاملة؟ و واش المجتمع المغربي وصل للنضج باش يناقش المثلية الجنسية فوق الطبلة بدون حساسيات؟ وواش ردة فعل المغاربة الرافضة ممكن نسمّيوها هوموفوبيا ولا حكَرة كيمارسها مجتمع محكَور (حيت حنا شعب كيخاف مايحشم)… راه خايبة تال التعاويدة العام اللي جا يلقانا كنمارسو الوصاية على أجساد الناس،و لايعقل نكونو وصلنا لمرحلة مغرب ما بعد زيرو ميكا و مزال شعيبات مستعدّ يخلي داربوك فالشارع العام و يتهجّم عليك حتى فدارك، و المثليين كيتزوجو ب مغايرات درءا للشبهات،و مثليات كيعانيو من أزمة هوية و أغلبهم يجبرن على الزواج التوقيف من الدراسة و العنف، و آخرون دارو من القحوب حرفة مدرّة للدخل و كيساينو الله يعفو عليهوم و يغسلو قزازبهوم فالحج! من خلال هاد اليوميات غنحاول نجاوب على هاد التساؤلات و غيرها، وتكون فرصة للمجتمع المغاير باش يكتشف عالم المثلية و الأقليات عموما . تابعوا حلقات المذكرات ابتداء من يوم غد الاحد