تشافيز لم يجد وصفا لحرب الإبادة التي يشنها القدافي ضد الثوار الليبيين سوى قوله "تعيش ليبيا واستقلالها. القذافي يواجه حربا أهلية"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. كما أكد الرئيس الفنزويلي دعمه للقدافي قائلا "ندعم الحكومة الليبية، واستقلال ليبيا. نريد السلام لليبيا ويتعين علينا أن نتصدى بكل قوتنا لمساعي التدخل الاجنبي فيها، لكنني لا أدعم بالضرورة كل قرارات الزعيم معمر القذافي"، متمنياً مع ذلك ما أسماه "السلام" لليبيا. وقال تشافيز خلال جلسة لمجلس الوزراء نقلها التلفزيون الرسمي في فنزويلا "أنا لا أستطيع إلا أن أقول إني أدعم وأؤيد وأرحب بأي قرار يتخذه أي صديق أينما كان في العالم". كما أعلن كل من فيديل كاسترو، الرئيس الكوبي مدى الحياة، ودانييل أورتيغا، رئيس نيكاراغوا، عن دعمهما للقدافي، محذرين من غزو أمريكي لليبيا. ويرتبط تشافيز بعلاقات جد وثيقة مع معمر القذافي، غير أنه نفى أن يكون الأخير لجأ إلى فنزويلا بعد اندلاع الثورة الليبية، مكذبا تصريحا لوزير الخارجية البريطاني بذلك.