عبد اللطيف اگنوش٬ استاذ باحث في جامعة الحسن الاول سطات ///// قال الوزير نجيب بوليف ردا على سؤال من الصحفية "بشرى الضو" : الدين والسياسة وجهان لعملة واحدة، ونعم نخلط الدين بالسياسة والذي يريد التفرقة بينهما ما فاهم والو لا فالدين لا فالسياسة"… قبل أن يضيف : " لا هذا دين وسياسة لأنه في الدين ديالنا كيقول الله خصكوم تعطيو الاجور لعباد الله وماخصكومش تخليو الفقر فالمجتمع، وملي كندير هادشي كيكون سياسة وفي نفس الوقت تطبيق للدين..مايمكنش ليك تعزلي مني هادشي وتقولي دير السياسة بوحدها". كما قال في نفس السياق: "الحمد لله نستدل بالآيات القرآنية أحسن مانستدل بشي غيفارا ونستدل بصندوق النقد الدولي أنا بالنسبة ليا القرآن هو أفضل ما يمكن أن يكون...كل واحد ومرجعيتو...ملي غادي تستادلي ليا بالليبرالية أو الشيوعية أو الاشتراكية واش حنا نواخذو عليكم..إذن ملي نستعملو القران ماتواخدوناش"… دابا عندك آسي محمد السياسة حصرتيها في " تعطيو الأجور لعباد الله وماخصكومش تخليو الفقر فالمجتمع"؟؟ هنا راه أي إنسان عاقل وسوي غادي يقول هاذ الكلام، واخا يكون بوه ما عمرو سمع حتى واش كاين هناك قرآن ولا لا…حتى في فرنسا "مارين لوبين" العنصرية كاتنادي بمحاربة الفقر…هنا آ المعلم، سمح ليا راك "بوططي" الكرة ديال الريكبي للتوش، كيف ما كايقولو الفرانسيس..والسبب بسيط، خاصك شويا ديال محاربة الأمية في السياسة.. بلاش عليك تستادل لا بالقرآن الكريم ولا "بتشي غيفارا"…استادل ليا غير بالأرقام، وغير بأسماء للي كاياكلو من اقتصاد الريع، واستادل ليا بالثروات الممركزة، وفين هيا، وستادل ليا بالتهريب الضريبي وشكون مواليه، وعلاش، وفسسر ليا آشنو هيا "عفا الله عما سلف"… أما القرآن الكريم ولا "تشي غيافارا" راهوم بعااااااااد عليك بعد السما من الأرض…راه غيفارة عمرو ما نظظر شي وزة، كان غير كززار، ثم راه يمكن يتققلق عليك السي "الأموي" !…أما القرآن الكريم، راه خاصك مليون ديال العلوم المصاحبة باش تدرك فيه واحد الشويا، وشوووف تشوف على حساب "المنطق" ديالك…