قال النائب البرلماني عادل تشيكيطو المنتمي لحزب الاستقلال، في تصريح ل"گود" أنه كان يتمنى من وزير العدل أن يبقي على اتفاقيات التعاون القضائي بين فرنسا والمغرب وأن يستدعي القضاء المغربي لمحاكمه السفير الفرنسي بواشنطن عبر رجال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وأن يسلم الاستدعاء للسفارة الفرنسية بالرباط بتهمة السب والقذف والإهانة والمس بكرامة شعب بكامله. وأضاف تشيكيطو أن "باريس تحاول أن تبرر ما قامت به في الآونة الأخيرة من استفزاز لمشاعر المغاربة بأي طريقة وهي واهمة إذ تعتقد بعقليته الاستعمارية أن الشعب المغربي تابع ولا يمكن أن نسمح بابتزازنا". البرلماني الاستقلالي، أضاف ل"گود" قائلاً: "دعونا نعلنها بصراحة إن أكثر ما يغيظ فرنسا اليوم هو أن يتحرك المغرب في اتجاه تطوير علاقته مع دول إفريقيا جنوب الصحراء والأنشطة الإيجابة التي أقدم عليها الملك والتي تسير في اتجاه لعب المغرب دوره الاستراتيجي والريادي بإفريقيا يلغي مهمة العراب التي تسعى باريس إلى تقمصه بإفريقيا لذلك فهي تريدنا أن نتحرك تحت وصايتها و أن لا نقدم على أية مبادرة إلا بإرادتها". وقال تشيكيطو "أننا لا نريد تبريرا لما صدر من مسؤولين فرنسيين، لكن نريد اعتذارا عمليا يتجلى في فتح تحقيق دقيق ومفصل حول من يسعى إلى تسميم العلاقة المغربية الفرنسية وإبعاد منفذي هذه المؤامرة عن مواقع المسؤولية والانتباه إلى مخططات أعداء الوحدة الترابية الذين يبدوا أنهم اخترقوا الإدارة الفرنسية ونجحوا في تنفيذ مخططاتهم".