نايضة بين نور الدين البيضي والرجاء. منخرطون في القلعة الخضراء خرجو كود لممثل الجامعة الملكية لكرة القدم واتهموه بإجهاض حقوق الأغلبية بسبب ما جاء في تصريحاته في إحدى الإذاعات الخاصة، مساء أمس الأربعاء، والتي قال فيها إن الجمع العام لم يصادق على التقريرين الأدبي والمالي. وأكد المحتجون، في بيان مذيل بتوقيعاتهم توصلت "كود" بنسخة منه، أن ممثل الجامعة قام، من خلال هذه التصريحات، ب "ترجيح كفة مجموعة من الإخوة المنخرطين الذين قاموا بهجوم كاسح على المنصة التي كان بتوسطها البيضي صارخين في وجهه بأنهم لم يصوتوا على التقريرين الأدبي والمالي وهذا من حقهم طبعا"، مبرزين أنه "عوض أن يضمن البيضي حقوق المنخرطين الذين كانوا أكثر من تسعين لأنهم كانوا جالسين في مقاعدهم، أخد بصراخ ورأي أقلية لا تتجاوز 11 منخرط إلى 15 كأقصى تقدير (كما يشهد على ذلك القرص الذي سنبعثه للجامعة لاحقا)".
وأضاف البيان "نور الدين البيضي بصفته ملاحظا فقط ليس من حقه أن يتبنا قرارا، بل عليه أن ينقل ملاحظاته في محظر للجامعة وعن اللجنة المختصة أن تصدر القرار التي تراه مناسبا بعد تعميق البحث"، وزادوا موضحين "البيضي لم يستطع ضبط القاعة أمام الهجوم على المنصة حتى حجبت عنه الرؤيا للأغلبية المطلقة التي ضاع حقها أمام تغاضي مسؤول الجامعة عن الإهتمام بوجودها".
وخلص البيان إلى التأكيد على أن "منخرطي الرجاء أحسو بالغبن والتقزيم عندما هضم البيضي حقهم في القرار بتصريحاته الغير مسؤولة، مؤكدين في نفس الوقت إحترامنا لموقف إخواننا المنخرطين الذين اعترضوا على المصادقة على التقريرين لأن اختلاف منخرطي نادي الرجاء عنوان على ديموقراطية الرجاويين وغيرتهم على الفريق"، مشيرين إلى أن "خرجات البيضي والتي كانت في حالة شروط واضح، لن تزرع الفتنة والشقاق بيننا ونؤكد بأن التعبئة الكامل للمنخرطين ستتصدى للمحاولات الفاشلة لتشتيت الرجاويين وسنتصدى لها بكل الإيمان بالدفاع عن فريقنا ووحدة صفوفه".