طالب قيادي في حزب الاستقلال محمد البوكيلي، الدولة بالقيام بحركة انتقالية في صفوف الولاة والعمال، وقال " الأكيد تاريخيا، ما إن تتسارع الدسائس والضربات الخائنة، والتي تبتغي التدجين السياسي للحزب، حتى تنبعث من تحت بركة سياستنا الآسنة، حركة ثورية وطنية استقلالية أشد ممانعة وأكثر قدرة وجاهزية على المواجهة". وأضاف البوكيلي في تدوينة له على الفايسبوك، التي عنوانها " من أجل ولاة وعمال وباشوات وقياد بدون لون سياسي"، بخصوص عقد حزب الاستقلال دورة استثنائية "إذا كان عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، ليس غاية في حد ذاتها، بل مناسبة لتوحيد الرؤى و إعلان المواقف القوية والحازمة و المواطنة، فإن بوابة تحقيق الانتصار على قوى الهيمنة تحت مختلف المسميات، تنطلق من الدعوة الصريحة لوقف تدخل السلطة المحلية في الانتخابات". وأردف في ذات التدوينة "صحيح أن كثيرا من السيدات والسادة الولاة والعمال والباشوات والقواد يتمتعون بكثير من الحس الوطني العالي وذوو تكوين ثقافي وعلمي وخلقي يوازي حجم المسؤولية والأمانة التي يتحملونها ممثلين لجلالة الملك بما تقتضيه من حياد ونزاهة ومسؤولية إلا أنه وبكل ألم أثبتت نتائج الدراسات التقييمية للاستحقاقات الانتخابية الأخيرة على الأقل افتقاد البعض منهم لمواصفات الحيادية المفروضة في الادارة، بل ومنهم من أمعن في التدخل والتوجيه بل والتنبيه في حالة العصيان مما أدخل بعضهم طرفا مباشرا في تدافع سياسي هم في موضع تحصينه وحسن الحفاظ على سمعته". هذا ومن المفترض أن تعرف الايام المقبلة تشنجا بين قيادات الاستقلال ووزارة الداخلية خصوصا بعد ينجا الخطاط من رئاسة جهة الداخلة.