اعتبر حزب الإستقلال، في بلاغ عقب لقاء قيادة الحزب بالرباط، أن ما يتعرض له من "استهداف" لرئاسة حزب الاستقلال في جهة الداخلة، هدفهُ "تنشيط " تجربة الحزب الاغلبي"، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، وأنه يراد بذلك " قتل للتعددية الحزبية والسياسية". وأضاف البلاغ، الذي حصلت "الرأي" على نُسخة منه، أن " الهجمة الشرسة وغير المسؤولة التي يتعرض لها حزب الاستقلال، إنما تكشف في أحد وجوهها عن أزمة عميقة في تدبير الانتقال الديمقراطي ببلادنا، وضعف القدرة على قراءة التحديات التي تواجهها في محيط إقليمي و جهوي مضطرب ومرشح لمزيد من الاضطراب والفوضى "الخلاقة". الإجتماع الإستثنائي الذي عقد بالمركز العام لحزب الإستقلال زوال البارحة الإثنين لدراسة الأحكام والمتابعات التي صدرت في حق رئيس جهة الداخلة الخطاط ينجا، وأكثر من سبعة مستشارين برلمانين آخارين، ذكر أنها "أحكام تسيء إلى تراكمات الإصلاح التي قدم في سبيلها الشعب المغربي وقواه الحية تضحيات جسيمة". وشدد البلاغ أن "حزب الاستقلال سيظل ثابتا على مواقفه التي كانت دائما مناصرة لقيام دولة ديمقراطية قائمة على المؤسسات، وأنه لا يقبل تحت أي ظرف الخروج على هذا النهج وسيواصل معركة البناء الديمقراطي، لأن الديمقراطية هي ضمانة أساسية لاستقرار بلادنا في محيط مضطرب".