تفاجئت ساكنة مدينة كلميم، بداية رمضان بتعكر المياه المستعملة للشرب التي تستهلك عن طريق الصنابير، حيث لاحظت الساكنة تغير لونها من الطبيعي إلى اللون الأسود تارة ثم الأصفر الداكن، الشيء الذي خلق حالة من الحنق في أوساط ساكنة بعض أحياء المدينة الذين اعتبروها مياها للصرف الصحي، محملين المكتب الوطني للماء و الكهرباء المسؤولية الكاملة. من جانب آخر، استهجنت ذات الساكنة الحادثة، مؤكدين أنها فصل جديد من فصول اللامبالاة و التقصير في ظل غياب أي تفسير رسمي يوضح و يعلل حقيقة ماحدث. يذكر أن كلميم تشهد هذه الأيام بالموازاة مع الشهر الكريم ارتفاعا ملحوظا للحرارة، ما يحتم استهلاك كميات كبيرة من المياه التي تعد عير صالحة للشرب.