احتج عدد من أبناء قبيلة أولاد دليم داخل خيمة العزاء أمام طاولة تضم ممثلا عن السلطة لايتجاوز رتبة قائد " نكرة" واعتبر عدد ممن تناوبوا على الكلمة سلوك الوالى بالمشين والمنحط والذى لايليق بتكريم شخصية من حجم محمد لمين ولد حرمة الله فالفقيد يعد أحد أهم زعماء قبيلته وأبرز وجوه المقاومة من أجل مغربية الصحراء عموماً وإقليم وادى الذهب على الخصوص حيث كان أحد الوجوه التى اعتمد عليها المغرب لاسترجاع الإقليم سنة 1979 وتعرض للسجن 10 سنوات من طرف السلطات الموريتانية بسبب معارضته الوجود الموريتاني في الإقليم وأعرب المحتجون عن سخطهم على سلوك الوالى بنعمرو الذى اعتبروه احتقاراً للقبيلة وللصحراويين عموما وشددوا على أنه سيكون لهذا السلوك مابعده إذا لم تتدارك السلطات العمومية هذا التقصير الفادح واقتصر الحضور الجنائزى على أقارب الفقيد والمعزين من مختلف القبائل الصحراوية وشوهد من بين الحضور السفير المغربي السابق بمدريد ولد سويلم ومدير قناة العيون محمد لغضف