علمت "كود" من مصادر مطلعة أن فضيحة أخلاقية أخرى إنفجرت في نيابة التعليم بالناظور، وذلك بعد فضيحة تنقيل أستاذ للتكنولوجيا قبل أيام من إحدى الثانويات ببلدية أزغنغان، بسبب تسجيلات صوتية له وهو يتحرش جنسيا عبر الهاتف بتلميذة قاصر تدرس لديه. الفضيحة الحالية التي كان تاريخ وقوعها بداية هذه السنة، جاء هذه المرة من طرف أستاذ بثانوية معروفة وسط مدينة الناظور، والذي طلب بداية السنة من تلاميذه ملئ إستمارة بداخلها معلومات شخصية عن التلميذ وولي الامر، من قبيل مهنة الاب ورقم هاتف التلميذ ورقم هاتف ولي الامر.... وأكدت ذات المصادر ل"كود" أن الاستاذ قام بعد ذلك بإجبار عدد من التلاميذ على أخذ دروس الدعم بمقابل مادي يبلغ 300 درهم شهريا، ليرضخ عدد من التلاميذ لطلبه، بينما تمادى مع إحدى تلميذاته وطلب منها ممارسة الجنس معه مؤكدا لها أنها إذا ما نفذت طلبه فإنه سيمنحها نقطة متميزة في نهاية الفصل الدراسي، في حين سيقوم بمعاقبتها إن هي حاولت الرفض. المفاجئة حسب نفس المصدر هو أن الاستاذ حين كان يتحدث عبر الهاتف مع تلميذته، كان في الجانب الآخر والدة التلميذة والتي إستمعت لكل ما طلبه لتقوم بعد ذلك بإخبار مدير المؤسسة الذي أعلم على الفور نيابة التعليم، حيث قامت بعد فتح تحقيق في القضية، بتجريد الاستاذ من مهمة التدريس وغلحاقه بإدارة ثانوية أخرى ريثما ينتهي التحقيق ليتم إجراء المتعين معه.