إدريس بنهيمة، المدير العام للخطوط الملكية الجوية المغربية، يقرأ لتوفيق الحكيم.. هذه ليست كذبة أبريل بل هي حقيقة جاءت على لسانه، خلال استضافته في اللقاء الخاص الذي تقدمه الزميلة بشرى الضوو ب"راديو بلوس"، على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب، في دورته العشرين. بنهيمة قال في هذا الحوار: "عكس ما يعتقده الكثيرون فأنا أقرأ باللغة العربية لكتاب عرب وقد سبق أن استمتعت بقراءة "يوميات نائب في الأرياف لتوفيق الحكيم"، مضيفا: "أعشق قراءة كتب التاريخ وكل ما يكشف خبايا الحضارات التاريخية خاصة الحضارة التاريخية المغربية".. كما أقرأ الصحف الناطقة باللغة العربية.
ولما سئل بنهيمة عن رأيه في النقاش الذي سبق أن خلق جدلا واسعا حول اعتماد الدارجة في التدريس رد قائلا: " النقاش حول اللغة هو هروب عن المشاكل الحقيقية المتعلقة بالمنظومة التعليمية التربوية فللمغرب جذور إفريقية، عربية، عبرية، أامازيغية، وأندلسية لكن نواته هي أنه بلد عربي إسلامي".
وشبه بنهيمة، أيضا، في هذا اللقاء المطول، المنظومة التعليمية بسيارة تختلف الآراء حول وجهتها فهناك من يقول لابد ان تكون هذه الوجهة أكادير وآخر يقول: طنجة وأخرى تقول: الدارالبيضاء فيما يتم تجاهل المشكل الحقيقي الذي تعانيه السيارة، في إشارة إلى أن النقاش انصب عن اللغة التي يتعين بها تدريس النشء التعليمي وصرف الانتباه عن المشاكل الحقيقية التي تعانيها المنظومة التربوية بصفة عامة.