عبد الاله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة قليل الخروج هذه الايام. ربما انتظر المؤتمر الاستثنائي للحزب المنعقد صباح يومه السبت بالقاعة المغطاة مولاي عبد الله بالرباط. خطابه كان كعادته عاطفيا كي يتفاعل معه المؤتمرون. بنكيران تحدى العالم "أن يثبت أني شغلت أحدا من عائلتي في أي منصب من المناصب". طبعا كلام مثل هذا كان مناسبة كي يوحد جبهته الداخلية. بنكيران قال "الناس يبحثون عن أمانتكم ولا ينظرون لمظهركم أو لباسكم…. لذا فالمطلوب الوفاء بالوعود والعهود، والصبر والاعتدال، وتقديم مصلحة الوطن على مصلحة الحزب.. وهذا ما يميز العدالة والتنمية". بنكيران دافع عن حصيلة حكومته خاصة في الميدان الاجتماعي. قبل ان يخلص الى جملة خطيرة. شكر راسو. اذ قال "هذه المرحلة من أفضل المراحل التي قضتها الحكومات منذ الاستقلال". بنكيران لم ينس خصمه الاول البام اذ قال ان بعض الخصوم الذين يفكرون في عرقلة مسار هذا الحزب، وفي كل مرة يأتون بمقترح وفكرة وقيادة جديدة من أجل إفشال المسار والفكرة، وأبرز أنهم لن ينجحوا في ذلك أبدا. وأكد أنهم ولو اعتمدوا على بضعة جرائد ومواقع وأشخاص إما يملكونها أو يتحكمون فيها، فلن يستطيعوا أن يوقفوا العدالة والتنمية.