عاشت مدينة سيدي قاسم يوما حزينا وهي تشاهد مسيرة حاشدة تقدمها زوج ضحية الخطأ الطبي "بوعزيز حادة" التي فارقت الحياة بالمستشفى الإقليمي لمدينة سيدي قاسم، يوم الجمعة (14 فبراير 2014)، رفقة جنينها الذي لا يعلم إن كان ذكرا أم انثى والذي لم يكتب له العيش نتيجة ما وصف خلال المسيرة الحاشدة بالإهمال والتقصير من طرف الطبيب المشرف على العملية خاصة أنه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هاته الوفيات أثناء الوضع لكن حالة الفقيدة "بوعزيز حادة" تعتبر النقطة التي أفاضت الكأس داخل اقليمسيدي قاسم. وذكرت مصادر "گود" أن المسيرة التي كانت مدعومة من طرف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي قاسم طوقت المستشفى الإقليمي رفع خلالها المحتجون شعارات منددة بما أسموه "الاستهتار بصحة المواطنين وبسياسية اللامبالاة التي بات عليها الوضع الصحي بإقليم سيدي قاسم في غياب أية مبادرة من مندوبية الصحة بالإقليم". واستغربت مصادر جمعوية وحقوقية من الصمت المريب للمندوب الإقليمي للصحة الذي لم يكلف نفسه عناء بفتح تحقيق في الموضوع، ناهيك عن تركه لزوج الضحية يواجه المستقبل المجهول، فيما أكدت المصادر أن عائلة الهالكة تقدمت بشكاية لدى وكيل الملك من أجل التحقيق في ملابسات وظروف الوفاة.