اعتبر عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، رد وزارة الداخلية على تقرير الخارجية الأمريكية المتعلق بوضعية حقوق الإنسان بالمغرب، "حكمه طابع الانفعال والتشنج، وهو أمر يذكرنا ببلاغات سابقة خاصة البلاغات التي كانت موجهة للأمين العام للأمم المتحدة، وهذه اللغة لا تليق لا بوزارة الخارجية ولا بوزارة الداخلية"، حسب تعبيره. وقال عادل بنحمزة، في تدوينة له على "الفايسبوك" أن ‘تقرير وزارة الخارجية الأمريكية صدر الشهر الماضي ولم يتضمن أي جديد بخصوص رؤية الأمريكيين لوضعية حقوق الإنسان ببلادنا، كما لم يحمل جديدا فيما يتعلق بالمصادر التي يعتمدها واضعو التقرير، ولم يكن منتظرا أن يكون مختلفا عن التقارير السابقة، وهذا الأمر، "يساءل حضورنا في دوائر صناعة القرار الأمريكي"، يقول بنحمزة. وأضاف قائلاً: "التقرير الأخير للخارجية الأمريكية هو استمرار لموقف أمريكي يبدو أنه يتخذ بعدا إستراتيجيا، وبالتالي يقتضي بالضرورة جوابا إستراتيجيا وليس بلاغات حماسية".