يمثل وزير الداخلية الإسباني"خورخي فرنانديز دياز" في هذه الأثناء أمام نواب البرلمان الإسباني للإجابة على الأسئلة المستعجلة والملحة لنواب المعارضة حول موضوع الكارثة الإنسانية ليلة الخميس الأسود التي راح ضحيتها 15 مهاجر إفريقي داخل السواحل التابعة لمدينة سبتةالمحتلة... وفي أول تصريح له داخل قبة البرلمان، كذب وزير الداخلية تصريحات الحاكم المحلي لمدينة سبتة "فرانسيسكو أنطونيو كونزاليز" الذي ما فتئ ينفي استعمال عناصر الحرس المدني الإسباني للرصاص المطاطي و لغاز "الكريموجين" المسيل للدموع ضد الأفارقة في البحر، ليعترف الوزير بذالك صراحة مبينا أن أفراد الحرس المدني الإسباني كانت تطلق الرصاص المطاطي في البحر وليس على المهاجرين بغرض إخافتهم للعودة من حيث أتوا.. لكن رواية المهاجرين الأفارقة، كما سبق ونشرت كود في متابعتها لهذا الملف، أكدت أن الرصاص المطاطي أصاب المهاجرين وهم يسبحون ليصيبهم بجروح وإصابات منعتهم من مواصلة السباحة و أدت بهم إلى الغرق.. ولا يزال وزير الداخلية الإسباني في هذه اللحظات يواصل استماعه لتدخلات الأحزاب الإسبانية حول الموضوع.