أفادت مصادر مطلعة بشكل حصري ل"كود" أن الحادث الذي وقع قبل أيام بمدينة العرائش، كانت أسبابه قديمة بعد توتر العلاقة بين الزوج والزوجة، ليتدخل الاب من أجل أخذ إبنته معه إلى منزله الامر الذي جعل الدركي يستشيط غضبا ويستل مسدسه ويطلق النار على زوجته ووالدها. ذات المصادر أكدت ل"كود" أن الدركي سبق وأن طلق زوجته، حيث قامت المحكمة بالحكم بخمسة ملايين كنفقة للزوجة، ليقوم الدركي بأداء مليوني سنتيم، قبل أن يطلب من طليقته العودة إلى بيتها الامر الذي أنهى الخلافات بينهما، إلا أن الجاني حسب نفس المصادر، قام في هذه المرة بسجن الهالكة في منزله، حيث كان يغلق المنزل بالمفتاح ويحكم إغلاق النوافذ، في حين كان الجيران يسمعون صوت الصراخ يصدر من المنزل بين كل فينة وأخرى.
وقد قامت الضحية في أحد الايام حسب مصادر "كود" بمحاولة إثارة إنتباه جيرانها خلال غياب زوجها، حيث ظلت تضرب الحائط المشترك بينهما الامر الذي جعل الجارة تقصد منزل الضحية وتطرق الباب لمعرفة سبب الضجيج قبل أن تقوم الضحية بتسليم رسالة مكتوبة لجارتها من تحت الباب.
الجارة التي إطلعت على الرسالة وجدت مكتوب فيها أن الضحية تعاني مع زوجها بسبب تعنيفه لها، وترجتها أن تتصل بوالدها ليأتي من أجل إنقاذها من زوجها، حيث أنهت رسالتها برقم هاتف الوالد، الذي وبمجرد أن إتصلت به الجارة حضر على الفور، إذ لم يتمكن من دخول المنزل إلى غاية عودة الدركي حوالي الساعة الثالثة عصرا، ليطلب والد الفتاة من إبنتها حزم حقائبها من أجل مرافقته الامر الذي لم يتقبله الدركي ليقوم بعدها بإطلاق النار على زوجته ووالدها من مسدسه الوظيفة ويفر بعد ذلك قبل أن يتم إعتقاله خارج مدينة العرائش.