تحتضن مدينة العيون خلال الفترة مابين 4 و 14 ماي، فعاليات النسخة الثانية و الثلاثين لبطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس و الكأس الإفريقية الممتازة لكرة اليد رجال و نساء، بمشاركة 10 دول إفريقية و حضور 13 رئيسا لإتحاديات كرة اليد بإفريقيا، حيث استقبلت العيون أزيد من 620 رياضيا إفريقيا، يمثلون 12 فريقا في فئة الذكور و 8 فرق في فئة الإناث، حلت بالمدينة في أفق مشاركتها. و ستجري فعاليات العرس الإفريقي التاريخي بالعيون على أرضية القاعة المغطاة الشيخ محمد لغظف و الفضاء الرياضي حي المطار، إلى جانب القاعة المغطاة العودة، بحيث استكملت مراحل تهيئتها و صيانتها لاحتضان الحدث الإفريقي الهام لأول مرة في تاريخ الأقاليم الجنوبية. في ذات السياق، قام كل من الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس و وزير الشباب و الرياضة لحسن السكوري مرفوقين بوالي جهة العيون الساقية الحمراء يحظيه بوشعاب و رئيس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد إضافة لرئيس الجماعة الحضرية للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، اليوم الأربعاء، بزيارة تفقدية قصد الوقوف على وضع آخر اللمسات على المنشآت الرياضية بالمدينة، بحيث أكد وزير الشباب و الرياضة في تصريح صحفي بالموازاة و الجولة، أن العيون مؤهلة لاستقبال هذا الحدث القاري، كما أن هذه المناسبة تفتح الأبواب للمدينة نحو احتضان بطولات دولية في رياضات أخرى، مشيدا بالبنية التحية الرياضية للمدينة. و يشار، أن القرعة التي جرت في وقت سابق، كانت قد أفرزت لقاءات قمة عربية بكلتا المجموعتين في فئة الذكور، حيث يلعب كل من الترجي التونسي و هيليليوبوليس المصري و فاب الكاميروني و فوينيكس الغابوني ثم الإتحاد الليبي و كايمان من الكونغو برازافيل ضمن المجموعة الأولى. فيما جاءت المجموعة الثانية لتفرز تواجد ممثل كرة اليد الوطنية وداد السمارة رفقة الزمالك المصري و الحمامات التونسي و ستاد ماندجي الغابوني فضلا عن جي سي كا الكونغولي و إكلير ديسيكا الكاميروني. و فيما يخص الإناث سيلعب ممثل كرة اليد الوطنية جماعة الحي المحمدي ضمن المجموعة الأولى رفقة بريميرو أوغوستو الأنغولي و فاب الكاميروني و أسيل من الكونغو برازافيل، بينما سيلعب كل من أفريكا سبور الإفواري مع بروغريسو الأنغولي و طي كا سي الكاميروني و مي كي شي الكونغولي. من جانب آخر، أكد رئيس الجامعة الوطنية لكرة اليد خلال مؤتمر صحفي، أن مدينة العيون أصبحت عاصمة للرياضة الوطنية، مشيدا بالبنية التحتية الرياضية التي تتوفر عليها، مضيفا أن المستوى العام للفرق المشاركة يبشر بتنافسية منقطعة النظير و يوحي بلقاءات قمة عربية كبيرة.