عادت قضية "اكديم أزيك " الى الساحة السياسية بعد اخفاق الدبلوماسية الرسمية في احراز تقدم ملحوظ في ملف الصحراء، حيث دعا، خالد البوقرعي، عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، الدولة الى فتح تحقيق حول أحداث كديم إزيك وذلك يوم أمس في لقاء حزبي بمدينة تيزنيت. وتساؤل زعيم شبيبة البيجيدي، عن مصدر 6 مليار من أموال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المصرح بها، والأموال غير المصرح بها، وقال إن هناك محاولات لإسقاط التجربة المغربية على التجربة المصرية، سيفشل لأن التربة المغربية ليست هي التربة المصرية. وحذر البوقرعي من تبييض الأموال واستعمالها المكثف في انتخابات أكتوبر، وأضاف بوقرعي " ما العلاقة التي تجمع بين زعيم الاتحاد إدريس لشكر وإلياس العماري مع دحلان الذي خان القضية الفلسطينية وضاحي خلفان المعروف بتعليقاته في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قاموا سابقا بزيارة الإمارات العربية المتحدة". لم يفوت القيادي في حزب بنكيران، ليطلق نيرانه على خصمه السياسي، حزب البلم، إذ تساءل "من يكون إلياس العماري؟ ليقوم بزيارة الدول ويمثل الدولة؟ هو المسؤول عن أحداث كديم ازيك؟ ونطالب بفتح تحقيق في هذه الأحداث ".