أخذ التوتر بين الرباط والجزائر بعدا تصعيديا، بعد أن قررت الحكومة الجزائرية منع د مغربي من المشاركة في اجتماع المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، المنعقد من رابع إلى سادس فبراير الجاري بالعاصمة الجزائرية. وأدانت الولاياتالمتحدة وتركيا، اللتان ترأسان بشكل مشترك المنتدى، "بقوة"، في بلاغ، قرار الحكومة الجزائرية، مؤكدتين على أن هذا القرار "يتعارض مع روح ومبادئ هذه الهيئة والمتمثلة في الانفتاح والاندماج".
وعقب قرار الحكومة الجزائرية، سحبت الأمانة العامة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب دعمها المالي والإداري لتنظيم هذا الاجتماع بالعاصمة الجزائرية، وفق ما ورد في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء.