قادت التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي بإقليم الجديدة مع عبد العالي ،الجاني البالغ من العمر 45 سنة، الذي أقدم يوم السبت الماضي بارتكاب مجزرة بشرية بدوار لقدامرة (20 كلم من مركز سيدي اسماعيل) أجهز فيها على 10 من أفراد أسرته بينهم والداه وزوجته وآخرون،إلى أن شكوكا راودته حول خيانتها له مع أخيه الأصغر،جعلته يصاب بحالة هيستيريا ويدخل في دوامة غضب انتهت بالحادث المفجع. وبحسب مصادر مقربة من التحقيق ل"كود" ،فإن المتهم صرح بأنه كان في السوق الأسبوعيالذي يتبضع منه سكان الدوار،وصادف أن أجرى مكالمة هاتفية مع زوجته التي كان يشك في خيانتها مع أخيه الأصغر،وتكلمت معه بشكل مهين لكرامته، فقرر أن يبيع دابته التي جاء راكبا عليها إلى السوق،واقتنى ساطورا وسكينا من الحجم الكبير من السوق ليعود راجلا إلى الدوار، وبداخل مسكنه نادى على بناته الأربع ليغلق عليهن باب غرفة ويشرع في ذبح زوجته ثم والده وأمه،فابن خالته،وخرج يطوف بالدوار ويطيح بالعباد. وأجهز الجاني على ابنة خالته وعم أبيه الكهل البالغ من العمر83 سنة وابن عمه ،وقال إنه لم يشعر بفداحتة المحزرة التي ارتبكها في حق أفراد عائلته إلا بعد أن وضع رجال الدرك الملكي الأصفاد في يده .