استنفر الحادث الذي هز جماعة سبت سايس بإقليم الجديدة، كافة الأجهزة الأمنية للسرية الدركية، من أجل اعتقال الجاني بطل المجزرة التي راح ضحيتها 10 أشخاص. و استعمل الدرك الملكي مروحيتين للضغط على الجاني من أجل الخروج من حصنه الذي كان مسرحا للجريمة البشعة، و الذي اتخذ من ابنيه رهينتين، الأمر الذي يتمكن معه الدرك الملكي من اقتحام المنزل خوفا من المزيد من الضحايا. و بالاستعانة بالرصاص الحي الذي تم إطلاقه في الهواء، تمكنت عناصر الدرك الملكي من اقتحام البيت رفقة عناصر من الوقاية المدنية من أجل اعتقال الجاني الذي طعن عنصرا من الوقاية المدنية مسببا له جرح غائر في كتفه. و أفادت مصادر محلية و استنادا من المقربين للجاني، فإن هذا الأخير كان يعاني من خلل عقلي، غير أنه بدأ يتحسن لكونه راح إلى السوق صبيحة اليوم. وحسب شهود عيان فإن الجاني استغل غياب الشباب المنتمون للعائلة الذين توجهوا في الصباح الباكر الى سوق سبت سايس وفي غفلة من الكل حمل سكين من الحجم الكبير وارتكب مذبحة في حق أفراد عائلته الموجودين معه في نفس المنزل بطريقة هيستيرية ويتعلق الامر بزوجته 34 سنة ووالده 80 سنة وأمه 65 سنة وقريبة زوجته وبن عمه وابنة اخيه 17 سنة وابنة خالته 50 سنة وعم ابيه 70 سنة وقريب له 60 سنة وانتقل إلى بيت أخر بالجوار وقام بذبح الضحية العاشر.