لازالت مجزرة الجديدة ترخي بضلالها على الفاجعة التي هزت دوار القدامرة بالجماعة القروية زاوية سايس، و آخر مستجد في القضية أن السبب الذي دفع بالجاني إلى قتل عشرة من أفراد عائلته هو شكوك راودته عن إمكانية خيانة زوجته له. و عن التفاصيل، ذكرت مصادر صحفية، أنه و في يوم المجزرة الرهيبة عاد الجاني من السوق الأسبوعي و لم يجد زوجته في المنزل، وخرج للبحث عنها قبل أن يصادفها في الطريق فضربها بقوة ثم ذبحها، فخرجت أختها لاستطلاع الأمر فقتلها هي الأخرى، ثم ذبح والدة زوجته، قبل أن ينتقل إلى والديه و يضع حدا لهما بعدما حاولا منعه من إراقة الدماء.قبل أن ينتقل إلى منزل أخيه المجاور فقتل زوجته وبنت أخيه، كما أجهز على خال زوجته بعدما التقاه صدفة في الطريق، و من ثم أزهق روح اثنين من جيرانه. و بعد علمها بالموضوع، انتقلت عناصر الدرك الملكي و مروحية على متنها فرقة كوموندو إلى مسرح الجريمة لإيقاف المتهم الذي اتخذ بناته رهينة و هدد بقتلهن في حال تدخل الدرك، قبل أن تتم محاصرته و إلقاء القبض عليه و اقتياده إلى مركز الدرك للتحقيق معه في النازلة.حيث كشف البحث الأولي معه أن شكه في خيانة زوجته كان وراء اقتراف المجزرة الدموية في حق عائلته.