من المحتمل ان يمدد مجلس الامن مهمة المينورسو تمديدا تقنيا لمدة شهرين فقط ،على أمل توصل اعضاء المجلس الى توافق بشأن الازمة بين المغرب والامين العام وقرار الرباط مغادرة المكون المدني للمينورسو أراضيه، وأكد وزير الخارحية الإسباني خوسي مارغايو في تصريحات لصحافة بلاده،انه و في ظل حالة الانقسام التي يعيشها مجلس الامن قبل نهاية ولاية المينورسو في 28 ابريل الجاري ،انه يمكن للمجلس ان يمدد تقنيا مهمة المينورسو شهران، في انتظار التوصل الى قرار مشترك . وكان مجلس الامن سبق له ان لجأ الى الصيغة ذاتها في 2003 في انتظار تدارس المغرب والبوليساريو لمخطط بيكر القاضي بمنح المناطق الجنوبية حكما ذاتيا مؤقتا خلال خمس سنوات ينتهي الى الاستفتاء،وهو ما رفضه المغرب آنذاك . ويبدو مجلس الامن منقسما الى جبهتين ، الاولى في صف المغرب وتدعو الى حل سياسي للازمة ، تتكون من دول اسبانيا وفرنسا واليابان والسنغال ومصر، والاخرى تدعو الى ادانة المغرب بسبب قرار مغادرة المكون المدني للمينورسو وإجباره على رجوع هؤلاء بسرعة ودون شروط، وتتكون من الولاياتالمتحدةالامريكية وفنزويلا والاورغواي وبريطانيا.