فوجئت أسرة بإخبارها، مساء أمس الخميس، من قبل مسؤولي مستشفى ابن سينا بالرباط، بأن ابنها، لاعب كرو القدم، الذي كان ضحية حادثة سير، لفظ أنفاسه الأخيرة، وأنه نقل إلى مستودع الأموات. وبعد إخطار الأسرة لكل أفراد العائلة والقدوم، صباح أمس الجمعة، إلى مستودع الأموات من أجل إنهاء الإجراءات الإدارية وغسل الميت قبل نقله لدفنه بمسقط رأسه، تفاجأ الفقيه المكلف بالغسل رفقة شقيق الضحية، بأن الأخير ما زال على قيد الحياة، ليتم على الفور إشعار المسؤولين ونقل الضحية من جديد إلى المستشفى لإسعافه، وتحلق حوله أفراد عائلته، إذ عاينوا حالته والبرودة العالية التي كان عليها جسده، الذي قضى ليله في غرفة التبريد الخاصة بالجثث، إلا أن المنية عادت هذه المرة لتخطفه إلى الأبد، ويفارق الحياة من جديد.
وطرح الحادث الريب تساؤلات عريضة حول من أشر على موت لاعب الكرة، البالغ من العمر 19 سنة، قبل حمله إلى ثلاثة مستودع الأموات.