قررت المحكمة الابتدائية بعين السبع بمدينة البيضاء، صباح اليوم الأربعاء (4 فبراير 2014)، إدخال قضية المتطرف عبد الحميد أبو النعيم إلى المداولة تمهيدا للنطق بالحكم يوم 19 فبراير الجاري. تحريك المتابعة ضد إبو النعيم من طرف النيابة العامة، جاء على خلفية تكفيره للكاتب الأول لحزب "الوردة" ادريس لشكر، ولقيادات حداثية وتاريخية، ووصفه لعضوات الحزب ب"البغايا"، في شريط مصور بث في دجنبر المنصرم، على اليوتوب، وكانت "گود" أول من انتبه الى خطورة ما جاء فيه.
وكانت النيابة العامة قررت إجراء بحث في نازلة "التكفير" معتبرة تلك التصريحات، التي جاءت ردا على دعوة لشكر لفتح نقاش وطني حول تجديد أحكام الإرث ومنع تعدد الزوجات وتجريم زواج القاصرات، تتضمن إهانة لبعض الهيئات المنظمة، قبل أن يتم استدعاء أبو النعيم من طرف ولاية الأمن بالدار البيضاء.