قررت المحكمة الابتدائية بعين اسبع بمدينة البيضاء، قبل قليل من يومه الأربعاء (4 فبراير 2014)، إدخال قضية السلفي عبد الحميد أبو النعيم إلى مداولة والنطق بالحكم يوم 19 فبراير الجاري، على خلفية اتهامه للكاتب الأول لحزب "الوردة" ادريس لشكر، ولقيادات يسارية أخرى، ب"الكفر"، ووصفه لعضوات الحزب ب"البغايا"، في شريط مصور بث دجنبر المنصرم على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك إلى غاية الخامس من شهر فبراير المقبل. وكانت النيابة العامة قررت إجراء بحث في نازلة "التكفير" معتبرة تلك التصريحات، التي جاءت ردا على دعوة لشكر لمراجعة أحكام الإرث وتجريم تعدد الزوجات، تتضمن إهانة لبعض الهيئات المنظمة، قبل أن يتم استدعاء أبو النعيم من طرف ولاية الأمن بالدار البيضاء.