تم تحديد تاريخ 29 يناير الجاري موعدا لانطلاق جلسات محاكمة الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم، على خلفية اتهامه للكاتب الأول لحزب "الوردة" ادريس لشكر، ولقيادات يسارية أخرى، ب"الكفر"، ووصفه لعضوات الحزب ب"البغايا"، في شريط مصور بث دجنبر المنصرم على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت النيابة العامة قررت السبت الماضي إجراء بحث في نازلة "التكفير" معتبرة تلك التصريحات، التي جاءت ردا على دعوة لشكر لمراجعة أحكام الإرث وتجريم تعدد الزوجات، تتضمن إهانة لبعض الهيئات المنظمة، قبل أن يتم استدعاء أبو النعيم بداية الأسبوع الحالي من طرف ولاية الأمن بالدار البيضاء، أوضح خلالها أن جلسة البحث تضمنت توجيه أسئلة حول خلفيات ودوافع اتهاماته المذكورة. وأوضح أبو النعيم، في صفحته الخاصة على موقع "فيسبوك" أنه تمّ استدعاؤه أمس الخميس إلى المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، " حيث لقيتُ ترحيبا ومعاملة طيبة من لدُن الموظفين"، مضيفا أنه أجاب خلال الجلسة على أسئلة المتعلقة بالمحضر المسجل ضده، من طرف أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق.