كشفت مصادر أممية رفيعة، أن المحادثات الجارية بين المغرب و الأممالمتحدة بجنيف، بعد الأزمة الأخيرة بين الجانبين على ضوء تصريحات الأمين العام بان كي مون، و كذا طرد المكون المدني لبعثة "المينورسو"، تتجه في المنحى الصحيح، مؤكدة أن المحادثات حققت تقدما لا بأس به قصد إيجاد صيغة توافقية. وأضافت ذات المصادر، أن أعضاء مجلس الأمن مجمعون على تمديد ولاية البعثة الأممية حتى و إن تم اللجوء للصيغة التقنية و التمديد لمدة شهرين فقط، بما يحفظ وجه البعثة لتدبير شؤونها خلال العهدة المناطة بها. هذا و من المنتظر أن يعتمد قرار مجلس الأمن بخصوص تجديد ولاية بعثة المينورسو في الثامن و العشرين من أبريل الجاري أي قبل ولايتها في الثلاثين منه. وفي موضوع ذي صلة لم يتأخر الرد الاممي على خطاب الملك محمد السادس بالرياض والمنتقد للامم المتحدة. الناطق الرسمي باسم الاممالمتحدة ستيفان دوجاديتش قال امس الخميس في ندوة صحافية ان مساعدي بان كي مون "محايديون وحياديون". الملك كان قد هاجم هؤلاء المساعدين. المغرب كان عبر اكثر من مرة عن موقفه من كريستوفر روس المبعوث الشخصي لبان كي مون الى الصحراء