يبدو أن الارتكاز على تأثير ووزن الأعيان والشيوخ داخل قبائلهم، سيكون ضمن استراتيجية الوالي الجديد للعيون، بوشعاب يحظيه في تدبير شؤون المدينة، إذ كانت عيادة بعض المرضى صحيا وطريحي الفراش من أولى خطواته الميدانية. الخطوة الانسانية التي لقيت إشادة، وتعني الكثير على المستوى المحلي، كشفت مصادر "گود" أنها، شملت أسماء صحراوية وازنة، ولها دورها في ملف الصحراء، ويتعلق الأخر بماء العينين السباعي ازركيين، و حميميد عبد الرحمان ازركيين، وولدة ولد لغزال الركيبات، والخنشي سيدي أحمد، وبشر ولد العتيق ازكيين، وبراهيم بوكرن أولاد بوعيطة، والدحة البلة -الركيبات، واللو الفوضيل- الركيبات والمعطي ولد بريكة الركيبات والمحجوب ولد عبيدي الركيبات.
الخطوة قالت مصادر أخرى، إنها جاءت لاستدراك "خطأ" الوالي السابق، البشير الدخيل، لما لم يفكر في عيادة هؤلاء، رغم وزنهم الثقيل و تأثيرهم داخل قبائلهم، وهي الزيارة التي، أضافت المصادر، بقدر ما استحسنتها عائلاتهم التي اعتبرتها فضا للغبار عن تاريخ رجال باتوا في غياهب النسيان، وبداية مصالحة بين الدولة وصقور قبائل الصحراء، فإنها استقطبت تضامنا واسعا لوالي العيون من لدن كافة القبائل.