تكلف سائق الوزير "الفعفاع" بإبعاد الصحافيين عن وزيره وولي نعمته، صلاح الدبن مزوار،وتكلف السائق المشهور باسم "الحاج" على غرار مسميات جلادي سجون سنوات الرصاص، بجر صحافيين بالقوة من أمام الوزير صلاح الدين مزوار الذين كانوا يطلبون تصريحات صحافية من الوزير الفعفاع في رحيل الملياردير ميلود الشعبي أو في تطورات قضية الصحراء. واستهجن مشيعو ميلود الشعبي من الطريقة الفجة التي عامل بها سائق مزوار الصحافيين، خاصة وأنهم لم يطالبوا الوزير سوى بتوضيح فشله في قضية المغاربة الاولى. يشار الى الوزير اكتفى بأخذ صور من امام مسجد الشهداء دون المشاركة في تشييع جنازة الراحل.