وجه الأخ رشيد، المغربي المسيحي، رسالة عبر اليوتوب إلى الملك محمد السادس، وقد طالب رشيد الملك الذي قال إنه يحترمه كثيرا ويدعو له بالبركة، بحقوق لإيقاف ما سماه معاناة المسيحيين المغاربة. وقال في الشريط ذي الثمانية دقائق، إن المغرب تنعدم فيه حرية العقيدة، وكان أول مطلب له للملك هو "الحق في تغيير المغاربة للدين" كما طالب ب"الحق في حصول المسيحيين على الكتاب المقدس باللغة العربية وفي المكتبات المغربية" دون تضييق و"أن تراعي الحكومة المغربية حق المسيحي في الزواج المدني أو الزواج في الكنسية" وب"الحق في تدريس الدين المسيحي" و"حق المسيحيين المغاربة في تنظيم اجتماعات والحق في العبادة وممارسة الطقوس الدينية دون مضايقات من الأجهزة" وب"الكف عن مضايقة الأجهزة للمسيحيين وتهديدهم" وأوضح أن المسيحيين "مغاربة مستعدون للموت على وطننا"، كما طالب ب"الحق في أن يكون لأبناء المسيحيين أسماء مسيحية" وأن يكون للنساء المسيحيات المغربيات الحق في الزواج بأجانب مسيحيين.
كما دعا الملك في رسالته هذه أن تعكس الإصلاحات في المغرب احترام الأقليات وحرية العقيدة، كما دعاه إلى إطلاق سراح المسيحي المغربي جامع آيت باكريم المسجون في القنيطرة، وقال "يا جلالة الملك أنت شاب درست في الخارج ورأيت أن الحريات هي تقدم الشعوب". كما دعا الجمعيات الحقوقية إلى الدفاع عن حق المسيحيين المغاربة.
وكان رشيد قد اشتهر بعد إقدامه على ما سماه ترجمة للقرآن بالدارجة المغربية، ويقيم في الخارج ويقدم برنامجا على إحدى القنوات الموجهة للمسيحيين العرب.