مزيان هاد الشي اللي دارتو "فيمن" فبني ملال باش تعراو جوجت الناشطات ومزيان هاد القصف العالمي للمغرب بسبب فضيحة تعذيب وضرب مثليين في بيتهما ثم الحكم عليهما. اليوم هاد الشي كلو بطبيعة الحال التحرك الداخلي لعب حتى هو دور٬ هاد الشي كولو عطى نتيجة: هي خروج مثليي بني ملال من السجن. واخا تحكم عليهم. علمت "كود" من مصادر خاصة، أن الغرفة الجنحية العادية بالمحكمة الابتدائية بمدينة ملال، قضت مساء الاثنين بالافراج عن شابين مغربيين يحاكمان بتهمة "الشذوذ الجنسي"، وذلك وسط حملة لمنظمات حقوقية ترفض تجريم المثليين. وأضافت المصادر ذاتها، أن المحكمة قضت بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ في حق مثلي، كما تم تحويل الحكم الابتدائي الصادر في حق المثلي الأخر، الذي حكم بأربعة أشهر سجنا نافذا إلى موقوف التنفيذ. أما المتهمين بالاعتداء اللفظي والجسدي عليهما، فقد أدينوا بعقوبات حبسية تتراوح مابين ستة وأربعة أشهر حبسا نافذا، فيما برأت المحكمة متهما رابعا. وكانت النيابة العامة تابعت المتهمين في ملف مثليي بني ملال والمعتدين عليهم، تمت متابعتهم من طرف النيابة العامة ب "الدخول إلى مسكن الغير ليلا و الضرب والجرح بواسطة السلاح، و صنع فلم خليع و توزيعه، وحيازة سلاح بدون مبرر مشروع و الضرب والجرح بواسطة السلاح، الشذوذ الجنسي مع حالة العود، السكر العلني البين و العنف". وتفجرت واقعة مثليي بني ملال بعد ظهور شريط فيديو لشباب يعنّفونهما تم اكتشفاهما داخل أحد المنازل وهما في وضع حميمي، وهو الفيديو الذي التقط في مدينة بني ملال بداية هذا الشهر، ويظهر مجموعة من الشباب تعتدي بالضرب والشتم على مثليين. وقد تم اعتقال أحد المثليين مباشرة بعد اكتشافهما، أما الثاني فقد هرب من قبضة المعتدين، إلى أن ألقي القبض عليه هو الآخر. ويعمل أحدهما بائعًا للفواكه الجافة، بينما الثاني يعمل محصل تذاكر. هاد الشوهة العالمية عطات اول نتيجة لها. واكثر من ذلك اصدرت المحكمة احكاما صارمة ضد من دخل وضرب ونكل وعذب المثليين باش يكونو عبرة. واحد خدا 6 أشهر حبسا نافدا وثاني خدا 4 اشهر حتى هي حبس نافد ومازال واحد القاصر ما حكموش عليه