فجرت نبيلة منيب، زعيمة حزب الاشتراكي الموحد ، قنبلة من العيار الثقيل، إذ اتهمت زعيم الأخوان المسلمين محمد مرسي، بأنه كان على اتصال بزعيم تنظيم القاعدة أمين الظواهري، مضيفة أن "أمريكا دخلت أفغانستان لتضرب اليسار". كلام منيب أشعل فتيل احتجاج طلبة إسلاميين، الذي رفضوا اتهامات منيب ، وتحدوا منيب "بالإتيان بدليل يكشف تواطؤ مرسي مع القاعدة ." وأضافت منيب، في ندوة "الجامعة إلى أين" بسطات، أن خلافها مع حركات الإسلام السياسي، يرجع إلى استغلالهم الدين في السياسة، و هو ما أثار نقاشا حادا حيث أعلن فيها اتهمها طلبة تدخلوا في ذات الندة ب"الكذب" وأنها تدعم "الانقلاب العسكري". وفي ما يخص التداعيات الأخيرة لقضية الصحراء المغربية، قالت منيب إن حزبها مستعد للتضحية من أجل القضية الوطنية، وأن واجب الوطن وراء الاستجابة لدعوة الديوان الملكي للذهاب إلى السويد، وأضافت أن والصحافة السويدية كتبت " اليسار المغربي وضع شرخ في اليسار السويدي". وتجدر الإشارة، أن الندوة التي حاضرت فيها منيب توقفت لدقائق بسبب احتجاجات الطلبة الإسلاميين عقب اتهام منيب لمرسي بالتواصل مع الظواهري، لكن سرعان ما رجع المنظمون المياه إلى مجاريها.