في أول رد له على الطريقة التي تعامل بها أتباع شباط بمدينة فاس مع جمعية "لا هوادة للدفاع عن الثوابت"، نهاية الأسبوع الماضي، اتهم عبد الواحد الفاسي، ابن زعيم الاستقلال ورئيس جمعية "لا هوادة" في تصريح ل"گود"، أتباع شباط الأمين العام لحزب الاستقلال دون أن يذكره بالإسم، ب"منع" قياديين اسقلاليين من الترحم على شهداء وثيقة 11 يناير التي تعد منعطفا حاسما ومحطة مشرقة في مسلسل الكفاح الوطني، وأضاف عبد الواحد الفاسي أنهم تعرضوا للمنع للصلاة في جامعة القرويين قبل أن يتمكنوا من ولوج المسجد بمساعدة بعض الجهات. ومن جهته، قال المنسق الجهوي لجمعية "لا هوادة"، في تصريح ل"گود"، إن إحدى النقابات "جيشت" منخرطيها واكتسحوا ساحة البطحاء، وقاموا برفع لافتات وصور لشخص معين، لكن يرى الفيلالي، أن الصور ترفع في الشارع العام إلا للملك الذي يعد أعلى سلطة في البلاد. وأضاف الفيلالي، أن جمعية "لا هوادة" فضلت ترك أتباع شباط قبالة وثيقة 11 يناير بساحة البطحاء، والقيام بجولة ميدانية بأزقة المدينة العيتقة التي استقبلت عبد الواحد الفاسي بالزغاريد والتصفيقات على حد قوله. تفاصيل أكثر عن الحوار (شاهد الفيديو)