بشكل مفاجئ تم تعيين مصطفى الهبطي، أخيرا، عاملا بوزارة الداخلية، وهو الذي يجر وراءه ملفا ثقيلا من سوء التسيير بطنجة، رصده المجلس الأعلى للحسابات الصادر سنة 2009. والمثير في هذا الملف هو أن مجلس الحسابات كشف بتفصيل اختلالات في تدبير شركة "أمانديس" في طنجة، أشار فيها تحديدا إلى صفة الهبطي كرئيس لمصلحة المراقبة المالية، وكشف كيف استفادت شركة تملكها زوجته من صفقات "أمانديس"، خاصة بعد مغادرته إلى مراكش حيث عين مديرا لوكالة توزيع الماء والكهرباء.
(تفاصيل أخرى في "أخبار اليوم" عدد الجمعة 24 يناير 2014)